()()معرفة الجنس لصغار()()

هل سألك طفلك أسئلة محرجة وأشعرتك بالارتباك؟ معظم أسئلة الأطفال تأتي عندما يرون أشياء جديدة عليهم، وخاصةً مرحلة الطفولة يكثر عندهم الفضول ويريدون إن يعرفوا عن أي شيء يجهلونه.
ومعظم الأطفال لا يجدون في المنزل من يرد على أسئلتهم، وكما يثيرهم معرفة عملية هضم الطعام، كذلك يثيرهم معرفة العملية الجنسية.
والعملية الجنسية هي عملية طبيعة يحتاجها الإنسان والحيوان كحاجته لطعام والهواء، ولها ضوابطها وفوائدها ومضارها.
كثيراً من الإباء لا يناقشون مواضيع الجنسية مع صغارهم، أما بسبب نشأة الأبوين على إن هذا الموضوع لا يصح الكلام فيه عند الصغار، أو اعتقادهم بأن أجابتهم لهذه المواضيع سوف تفتح أبواب الإثارة الجنسية عند الأطفال، بل العكس عند إجابتك لأسئلته وتعليمه المفهوم الصحيح عن الغريزة الجنس يتيح لطفل التعامل مع المواقف والأحاسيس الجنسية بالطريقة الصحيحة والسليمة، وتجاهلك لطفلك لا يعني إنه سوف ينسى ويترك الموضوع، بل سيبحث عن إجاباته بعيداً عنك، أما إن ينقل له الآخرين بطريقة الخرفان والأوهام، أو يكتسب المعلومات عن طريق التلفاز والانترنت وللأسف بعض هذه القنوات والمواقع تصور الجنس بصورة منحرفة ومشوهه, مما تتكون لديه النظرة السلبي للغريزة الجنسية.
على الأبوين تزويد أبنائهم بالمعلومات السليمة والصريحة عن الجنس ولفض الأسماء الصحيحة للأعضاء التناسلية.
عند مرحلة الطفولة تعليمه ما هي الأعضاء التناسلية وما هو الاختلاف بين الذكر والأنثى، وقبل مرحلة البلوغ تعليمه علامات البلوغ، وكيف يتعامل معها، وما يترتب عليها من أمور اجتماعية ودينية وأخلاقية كالطهارة والغسل...
أيها الأب وأيتها الأم إذا لم تعرفوا كيف تجيبوا على أسئلة أبنائكم أو الخجل منعكم من المواجهة، فلا مانع من استشارة الطبيب أو من هو أكثر معرفه منكم، وليس عيب بأن تقول لا أعرف أو أنني أخجل، بل أفضل من إن تترك طفلك حتى يكبر بدون إن لا يعرف شيء عن هذه الغريزة التي أنعم الله علينا بها.

شكرا لك يا الوسكار


المدير العام